قصة ريحانة 6

فجأة وليت كنحس راسي مضطرة نكون مع عمر و نخرجو من حالة الاكتأب لي عيش فيها معرفتش وش شفقا و لا أش .. معرفتش .. لمهم كترت الخرجات معاه تقريبا يوميا من غير الهدرة في الفيس و تلفون , وحد النهار تصلت بي أم عمر شكراتني و قالت لي بلا عمر تبدل بزاف من دخلتي لحياتو وبلا اخير ترسمات الفرحة على وجهو شحال مشافتو هكا .. بختصار عمر ولا عندو أمل في الحياة من بعد مكان فاقد الامل وفصراحة انا لتعلقت بيه كتر .. كان كيصحبلي كنشفق على حالتو صدقت انا لي كنحتاج الشفقة من بعد ما وليت نبغيه... كيفاش منبغيهش ولد من اضرف خلق الله و لي كان كيحمقني فيه مكناش كنختالفو في تاشي موضوع نفس الأفكار و نفس الاراء.. كان نصفي تاني تماما.. عمري شفت منو العيب.. دازت كتر من 5 شهر و عمر خدا جزء كبير من حياتي يمكن كاع حياتي كلها ... و تا عمر هكا حسيت بيه وخا مدواش و مقال والو عارفاه ولد حشومي .. وحد النهار تصل بيا و قال ليا بغا يشوفني ضروري .. كنت في دار كنصبن جمعت تصبين دغيا و خرجت نجري منقدرش نتعطل عليه تلقينا في الكافي لي مولفين نكلسو فيها على البحر .. لقيتو كالس و ساهي في جيهت البحر او وجهو مرسوما عليه هموم الدنيا كاملة .. كلست و قلت السلام شاف فيا شوفا طويلة و مدواش ..